OKAZ_online@
حققت فصائل من المعارضة السورية أمس (الخميس)، تقدما إضافيا على حساب قوات النظام السوري في حماة، في إطار هجوم بدأته قبل يومين شنت خلاله هجوما مفاجئا ضد قوات النظام في ريف حماة الشمالي على عدة محاور واستهدفت مواقع النظام التي تستخدم طائراتها الحربية.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن فصائل المعارضة سيطرت أمس على ثلاث قرى جديدة وباتت تفرض سيطرتها على 11 قرية وبلدة منذ بدء الهجوم، مضيفا أن فصائل المعارضة تبعد حالياً أربعة كيلومترات عن مدينة حماة، مركز المحافظة من الجهة الشمالية الشرقية. ولمحافظة حماة أهمية كبيرة خصوصا أنها محاذية لخمس محافظات أخرى، كما تفصل بين محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة ومناطق سيطرة قوات النظام في غرب البلاد. على الصعيد نفسه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الاشتباكات تصاعدت في دمشق حول المنطقة الصناعية في جوبر على مشارف أحياء وسط العاصمة. ومن جهة أخرى، انطلقت أمس الجولة الخامسة من مفاوضات السلام حول سورية في جنيف رسمياً، وعلى جدول أعمالها أربعة عناوين رئيسية، في وقت يبدد التصعيد العسكري على جبهات عدة أبرزها دمشق الآمال بإمكان تحقيق اختراق جدي. ووصل وفدا النظام والهيئة العليا للمفاوضات إلى جنيف أمس الأول، مستبقين وصول المبعوث الدولي الخاص ستافان دي ميستورا الذي يجري جولة خارجية شملت موسكو، واختتمها أمس بأنقرة الداعمة للمعارضة.
حققت فصائل من المعارضة السورية أمس (الخميس)، تقدما إضافيا على حساب قوات النظام السوري في حماة، في إطار هجوم بدأته قبل يومين شنت خلاله هجوما مفاجئا ضد قوات النظام في ريف حماة الشمالي على عدة محاور واستهدفت مواقع النظام التي تستخدم طائراتها الحربية.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن فصائل المعارضة سيطرت أمس على ثلاث قرى جديدة وباتت تفرض سيطرتها على 11 قرية وبلدة منذ بدء الهجوم، مضيفا أن فصائل المعارضة تبعد حالياً أربعة كيلومترات عن مدينة حماة، مركز المحافظة من الجهة الشمالية الشرقية. ولمحافظة حماة أهمية كبيرة خصوصا أنها محاذية لخمس محافظات أخرى، كما تفصل بين محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة ومناطق سيطرة قوات النظام في غرب البلاد. على الصعيد نفسه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الاشتباكات تصاعدت في دمشق حول المنطقة الصناعية في جوبر على مشارف أحياء وسط العاصمة. ومن جهة أخرى، انطلقت أمس الجولة الخامسة من مفاوضات السلام حول سورية في جنيف رسمياً، وعلى جدول أعمالها أربعة عناوين رئيسية، في وقت يبدد التصعيد العسكري على جبهات عدة أبرزها دمشق الآمال بإمكان تحقيق اختراق جدي. ووصل وفدا النظام والهيئة العليا للمفاوضات إلى جنيف أمس الأول، مستبقين وصول المبعوث الدولي الخاص ستافان دي ميستورا الذي يجري جولة خارجية شملت موسكو، واختتمها أمس بأنقرة الداعمة للمعارضة.